“لا أزوركم لأنّي أريد أن أحميكم وأحمي نفسي”. يشرح “ورد” لأهله سبب غيابه عنهم. صحيح أنّ في هذا السبب شيئاً من الحقيقة، لكنه يظل مدعوماً برغبة “ورد” بتفادي عناء سماع أهله وهم ينادونه باسمه القديم، أو يعيّرونه بكل ما يتّصل بمثليّته…
من المهم أن نضع في اعتبارنا الرجال مزدوجي الميول الجنسية، وأن نفهم نضالهم وأن ندرك أن هذا الميل قائم وموجود. ولذا فإن المنظور غير الحقيقي لازدواجية الجنس، أو أن الرجال مزدوجي الميول الجنسية لا يستطيعون الالتزام بعلاقة، ليست سوى صور نمطية غير عادلة يتم إسقاطها على أشخاص يحاولون فقط أن يعيشوا حياتهم.