“نسمع عن هذه التجهيزات في التلفزيون فقط، هنا لا نملك نحن الأطباء والعاملين في القطاع الصحي أي شيء. وعوضاً عن إرسال تجهيزات خاصة بحالات الاشتباه بالإصابة، يتم تزويدنا أحياناً ببعض المنظفات فقط”… لا إمكانات وتجهيزات لمواجهة “كورونا”.
أدت تدابير مواجهة الوباء إلى تعميق أزمة اللبنانيين الاقتصادية، فيما وجد اللاجئون السوريون أنفسهم أمام تحدٍ جديد بعدما كانوا يتخبطون في الأصل لضمان حياة كريمة…
“بدنا نعيش وما بصير غير لي كاتبه الله”، يقول رجل ينتظر في زحام منطقة البرامكة في دمشق وسيلة نقل تقله إلى جديدة عرطوز في ريف العاصمة لدى سؤاله عن إجراءات الوقاية من الإصابة بفايروس “كورونا”.
القطاع الصحي في غزة مستمر اليوم بفضل تدخل طارئ هنا ومساعدة سريعة هناك من دون أي انتظام في المساعدات أو خطة واضحة بإمكان السكان الركون إليها ولو لأيام قليلة مقبلة.
من يتابع مسار الوباء لا يفوته التراخي الحكومي في تطبيق البروتوكولات الصحية لمختلف القطاعات وضعف الالتزام بالإجراءات الوقائية كارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد.