الحرب على الرمزية، ليست مجرد احتلال المكان عبر الانتشار فيه، ووضع البصمات أو تغيير معالمه، إنما هي حرب على مجالات التصور والخيال وعلاقات الأجيال بالتاريخ، وعلاقاتنا نحن بماضينا وواقعنا وأحلامنا.
منح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي شهادة نزاهة، غسل فيها يد رئيس المجلس العسكري الأسبق محمد حسين طنطاوي من دماء المصريين، هكذا يزيف التاريخ ونحن أحياء وشاهدون على كل كواليس المذابح.
خلف سور سجن طره الوردي يقبع آلالاف المعتقلين المعارضين المحبوسين احتياطياً من دون محاكمة، تجديدات بالحبس لسنوات تلتهم أعمار من قالوا “لا” في وجه من قالوا “نعم”.
“الضباط قاموا بضربي وحاولوا خنقي كي أفتح هاتفي، أجبروني على الوقوف لمدة 8 ساعات تقريباً”… تواجه السلطات المصرية اتهامات بإعادة تدوير القضايا ضد المعارضين لتمديد فترات احتجازهم.
تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي صورة يدّعي ناشروها أنّها تظهر الرئيس المصري يتجوّل على درّاجة هوائيّة في الشارع في 20 أيلول، رداً على دعوات للتظاهر ضدّه… فما صحة هذا الخبر؟