من السهل رؤية كيف يتمظهر فهم هذا الفريق للأعمال الأدبية وتحديدها من عدسة منظوماته والحكم عليها حكماً دوغمائياً شرعياً، فيتحول المشهد من أشخاص يثقفون أنفسهم أدبياً، أو يستمتعون برواية، إلى خونة مطبعين.
لا نعلم كيف أبصرت هذه الجملة النور، وهي واحدة من أشهر العبارات التي اقترنت بإنتفاضة 17 تشرين الأول. ومثل طبيعة النكات عموماً، لا مؤلفاً معروفاً لهذه العبارة. كل ما نعرفه أنها انتشرت بسرعة بعد الخطاب الأول لأمين عام حزب الله عقب بدء الاحتجاجات..