لماذا نحنُ الفتياتُ والنساء يجب أن نرضخ؟
كثيرات يشعرن بالعجز في دول مشغولة بالحروب والأزمات ولا تولي اهتماماً للنساء، فلا قوانين تحمي ولا ثقافة تردع الانتهاك. سلطة الرجل لا تزال أقوى من أي شعار: إنه “ولي الأمر”.
أفكّر بأنّ التظاهرات النسائية التي تجوب العالم لتؤرق سبات النيام، لا تكفي. علينا في يوم المرأة العالمي أن نعتكف، أن نوقف زرّ التشغيل وأن نرفض فعل أي شيء.
لا أعتقد أن نية مديري كانت سيئة يوم قال لي إن مشكلتي كصحافية هي أنني أم. لا أعرف لماذا تأثرت في حينها إلى ذلك الحد، ولماذا شكلت هذه العبارة التي قالها مديري بخفة، نقطة تحول أساسية في حياتي المهنية والشخصية
درجت العادة أن نكون نحن النساء متهمات بهورموناتنا وتنافضاتها، وما تجرُّنا إليه من مزاجات وأفكار وردود أفعال. وللمصادفة يأتي هذا اليوم مخصصاً للاحتفاء بالنساء. ويبدو تراجيدياً ولذيذاً أن نتحدث نحن النساء عنكم في عيدنا.