أنا وابنتي نعيش على بعد آلاف الأميال من إيران، نعيش معاً بفرح وحرية، أما منصوري فعلى بعد آلاف الأميال من إيران، يموت وحده بكثير من البؤس والذل، هذا لا يعني أنني راضية بنهايته بهذه الطريقة، كنت أود لو أنه خضع لمحاكمة عادلة، وكنت أنا أحد الشهود فيها.
على رغم مرور أسابيع على انتفاضة 15 تشرين الثاني الإيرانية، إلا أن أعمال القمع والاعتقال العشوائية ما زالت سارية المفعول في المناطق العربية، خصوصاً في ماهشهر وجوارها
للتشابه بين محنتي لجين ونسرين بعدٌ رمزي، ذاك أنهن استهدفن من قبل نظامين يعيشان فصولاً من الخصومة والصراع وسبّبا انقساماً هائلاً في المنطقة، إلا أنهما يلتقيان على اعتبار من ينادي بالحقوق الفردية والسياسية، خائناً وإرهابياً.