مع بزوغ نجم المحللين النفسيين بداية الخمسينيات، وتنامي نفوذهم، بدأت “نخبة” أمريكية جديدة تنبثق يَربطها قاسم مشترك يتجسّد في الفرضية الفرويدية القائلة بلاعقلانيّة الجماهير. كان الطريق أمام تلك النخبة مفتوحاً ومُعبّداً لاستغلال التقنيات النفسية الجديدة في السيطرة على لاوعي الجمهور..