صراع النفوذ المزمن بين الثنائي الشيعي، قرر الطرفان تأجيل حسمه إلى ما بعد الانتهاء من استحقاق الانتخابات النيابية، لما قد يسببه من ضرر خصوصاً في ظل تململ شيعي عام من أدائهما.
من المتوقع أن يواجه رئيسي عقبة قانونية كبيرة بعد أن تمكنت محكمة ستوكهولم، منذ أكثر من سنة، من اعتقال مساعد قاضي سجن كوهردشت حميد نوري، الذي شارك شخصيا في إعدامات عام 88، تنفيذا لأوامر رئيسي وقضاة “لجنة الموت”.
يؤكد كثر من الشخصيات والجهات المراقبة لسير دورة الانتخابات الرئاسية الجديدة، أن رئيسي هو الرئيس المقبل لإيران، ويطلقون على العملية عبارة “التعيينات الرئاسية”، وباعتقادهم أن ثنائي الحكم (المرشد والحرس) هندس هذه المهزلة، باسم الديموقراطية.
يمكن تلمس التناقضات الكبيرة بين التشيعين العراقي والإيراني على أكثر من مستوى في العراق، ويمكن رصد ذلك يومياً في حياة مدن العتبات المقدسة التي تستقبل الحجاج الإيرانيين يومياً، ويمكن رصده أكثر في روايات العراقيين…
يرى مراقبون أن الساحة السياسية العراقية شهدت، منذ عام 2003، تدخلات إيرانية واضحة وتم الإعلان عنها بشكل واضح وصريح كما جاء في تصريحات عدد من الساسة والمسؤولين الإيرانيين…
“لقد توقف عملي بسبب انتشار الفايروس في الربع الأول من 2020، والآن نعيش في ظل الإشاعات حول اللقاح”… لا يثق أحمد وكثر غيره من المواطنين بمساعي الحكومة ووزارة الصحة العراقية لتأمين ميزانيه لشراء اللقاح…
إذا كان التشيع يجمع ما بين إيران وآذربيجان، فإن القومية تفرقهما، ولطالما تسبب الصراع على السلطة، بين قوميتيهما (التركية والفارسية) بحروب طاحنة، أريقت فيها دماء كثيرة، وما الصراع الدائر الآن، في ناغورنو كراباخ، إلا أحد شواهدها.