في الظروف العادية، قد تقرر الانقطاع عن الناس لأيامٍ لسببٍ أو آخر، ربما لا تغادر خلالها بيتك. لكن هذا اختيارك، الشعور مختلفٌ تماماً حين يُفرض عليك الأمر. فما بالك إن كان السجان جرثومة لا تُرى!
لم تعد منصات التواصل في كردستان حكراً على مشاهير الفن والفكاهة، إذ تميز رمضان المنصرم وأيام العيد التي تلته، بانتشار واسع لمواقف مضحكة ومثيرة للسخرية، أبطالها شيوخ دين اقتحموا الفضاء العنكبوتي.
يبدو أن حتى مارك زوكربيرغ نفسه -الرئيس التنفيذي لـ”فيسبوك”- يعتقد أنه على الأقل خلال الفترة الأخيرة وبعد تجربة عيش حياتنا على الإنترنت في محيط أكثر اتساعاً، بات كثيرون منا على أتم الاستعداد للعودة إلى المجموعات الأكثر حميمية التي لطالما سعى البشر إلى إنشائها
(نوک کوه یخ) هو تعبير فارسي ومعناه الحرفيّ (رأس جبل الجليد)، ويأتي في معناه المجازي أنّ ما يبدو للعيان هو جزء يُخفي تحته الجزء الأعظم من قاعدة الجبل الجليدي، وهو ما تمكن مقابلته في العربية بمقولة (الخافي أعظم)، يُستخدم هذا التعبير عقب الاحتجاجات الأخيرة في إيران دلالة على النار ما تحت الرماد… ومن المحتمل ألا يكون كثر منّا قد شاهدوا صوراً أو فيديوات ترشح بالغضب لكثير من المواطنين في إيران لأسباب متعلّقة بالحكومة
الإنسان البسيط مادياً يندفع نحو متابعة نجوم “إنستغرام” رغبةً منه في التعويض عن حرمانه من حياة الرفاهية. وهو في ذلك كمثل مراهق مكبوت جنسياً، يتخّذ من المجلات والأفلام الإباحية بديلاً من حاجةٍ يفتقدها.
كان الجميع يسمّونها “الدبة”. كانت التسمية قاتلة لوحدها. أضف إليها ما كان يُحبَك عن “بشاعتها” وأنفها الكبير ووجهها “الغليظ”. لم يكن التنمّر في أيامي الدراسية محتاجاً إلى “فيسبوك” أو “تويتر”. كان يكفي أن يتم نفي الطفل بعيداً من أترابه، وأن يوضع في علبة كبريت ضيّقة من الاتّهامات المؤذية التي لا ذنب له فيها.
نعم، لقد أكلنا أكثر عام 1976، لكن بشكل مختلف. أما اليوم، فنشتري نصف كمية الحليب الطازج لكل شخص، ولكن خمسة أضعاف كمية اللبن الزبادي، وثلاثة أضعاف المثلجات، وانتظر الحدث المهم – 39 ضعف عدد الحلويات المصنوعة من منتجات الألبان