شكلت أحداث 11 أيلول ضربة قاصمة هزت هيبة أعتى قوة عسكرية واقتصادية في عالمنا المعاصر، بيد أن تلك الأحداث صارت بمثابة ورقة يانصيب رابحة، للتيار اليساري والقومي، الذي كاد يتلاشى أمام انتشار الحركات الإسلامية على طول الساحة العربية وليس في اليمن وحسب.
يرن في رأسي أحياناً دعاء “نجنا من الشرير”، ولكنني أعرف جيداً أن الأشرار حولنا وبيننا، بل وداخلنا أحياناً، وأن تلك القدرة على النجاة في يد الناس، مثلها مثل القدرة على التسبب بالأذى