يعيدنا شريط فيديو جديد يظهر فيه نواف الموسوي أثناء مشاركته بحلقة “دبكة” في عرس ابنته غدير إلى مسارات قصتها، فهي أم استأنفت حياة لم يعقها الاضطهاد، وبمباركة ورعاية الأب مرة أخرى.
أنا واحدة من مئات الأمهات، اللواتي جارت عليهن المحاكم الدينية باسم الله والأنبياء والكتب السماوية. ولم نجد أحداً يتابع تفاصيل حكاياتنا، وأطفالنا، لا أحد يتكرّم عليهم، ويسألهم أين يفضلون العيش؟ ومع من يحبون البقاء؟ فهم سلع مصادرة، تماماً مثل أمهاتهم
“العونيّة”، زجل محض، وزجل رحبانيّ خصوصاً: إنّ حلّ المعضلات يبدأ بإنشاد الأناشيد والتعويل على “مختار” أو “شاويش” يصالح “المتخانقين” في احتفال أو سهرة عامرة. “بيي راح مع العسكر” و”هلّي عالريح” و”بحبّك يا لبنان”… لو سمعها نوّاف الموسوي، وخصوصاً لو أنشدها، لتخلّى “حزب الله” عن سلاحه.