ليست نظريات المؤامرة إذاً، من اختصاص تيار سياسي أو ديني أو فكري، وليست من إنتاج الأغبياء أو الجهلة أو المجانين، بل هي انعكاس للحاجة القهرية للعقل إلى الحكاية، ليستعيض عنها بعملية البحث.
لنعوم تشومسكي أربع شخصيات، لا شخصية واحدة. شخصيتان يعرفهما العرب جيداً، وشخصيتان خارج دائرة الاهتمام العربي الذي ينتقي من تشومسكي ما يريد رؤيته وسماعه فقط.