طوال نحو عام، اعتاد المحتجون، الذين اعتصموا بالآلاف في ساحة التحرير أو كانوا يتجمعون في محيطها، على مشاهد الموت وسقوط رفاقهم بالرصاص الحي وقنابل الغاز وبأسلحة القنص، حتى تجاوز عدد القتلى 560 والجرحى العشرين الفاً.
“رغم معرفة ابو علي بجميع التفاصيل المتعلقة بالخاطفين، الا انه لم يرد سوى معرفة ان كان ابنه، حيا او ميتا، لقد اراد الاحتفاظ بجثته ولقد اقسم لي مراراً وتكراراً عن نيته اقفال القضية لو انه فقط وجد ابنه، ولربما هذا الامر لم يرق لهم، فقتلوه هو الآخر”.
يُقال إن لبنان “بلد الحريات”، لكن السلطة السياسيّة والدينيّة والقضائيّة والجهات الأمنيّة تستخدم بكثرة خلال السنوات الأخيرة، هذه القوانين للتضييق على حرية الرأي والتعبير…