تحاول تحية أن تبدو متماسكة حين يتم سؤالها عن مصير ابنها الموجود حاليا مع زوجته في منطقة البوكمال على الحدود السورية – العراقية مع بقية مقاتلي داعش، فهي تُحمله مسؤولية خياراته، وإنما ما يحزنها هم الأطفال الخمسة الموجودون في المخيم في حالة سيئة. تنظر إلى صورهم والدموع تملأ عينها وتتسائل: “ماذنبهم في كل ما حصل؟”