نزار لم يكن صاحب سلطة، ولا حزب، ولا ميلشيا، ولم يقم بأي فعل ضد السوريين، رغم كل مواقفه المدانة والمرفوضة، فهل كان المطلوب التصفيق للسلطة، أو السكوت عن الجريمة، أو تبرئة المجرم؟ وما مكانة أصحاب القضايا النبيلة، أو ما الذي يتبقى منهم، إن تشبهوا بأعدائهم أو تبنوا قيمهم، كردة فعل في لحظة غضب أو تشفّي؟