حكومة بودن لاقت ترحيباً كبيراً في الأوساط السياسية في تونس التي استبشرت باحتوائها الكثير من الكفاءات، باستثناء “حركة النهضة” التي اعتبرتها “حكومة الانقلاب”.
قرار قيس سعيد بتعيين امرأة رئيساً للحكومة يبدو ظاهرياً خطوة نحو تعزيز حضور المرأة في السياسة، لكنه يبدو أيضاً محاولة للخروج من مأزق راهن خصوصاً أن سعيد له مواقف سلبية معلنة من المساواة بين الجنسين.