الرجل الذي يؤمن بحرية زوجته كونها إنسانة مستقلة صار عملة نادرة في مصر، وهو ما يهاجمه الرجال، خوفاً من أن تصير حرية النساء عدوى، فإذا دعمها رجل، ستطالب أخريات بالحرية، وتنفلت من أياديهم الحبال التي يقيّدون بها نساءهم باستمرار.
الحكومة المصرية شريك في إنتاج الفيلم مع المنتج محمد حفظي، عبر بنك الاستثمار القومي، إحدى الأذرع الاستثمارية والاقتصادية المهمة للدولة لتنفيذ خططها للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى 5 جهات حكومية أخرى، بينها وزارة السياحة والآثار المصرية.
لا يزال كثيرون في العالم الحقيقي، يتقبلون تماماً التطبيع مع النظام السوري المسؤول عن تعذيب عدد لا يحصى من الأشخاص حتى الموت. كل ما أستطيع قوله هو أن الحياة في بعض الأحيان، بالفعل أغرب من الخيال.
إيقاع المسلسل بدا سريعاً بمشاهد جريئة لفتيات مراهقات تخلّلتها “فلاش باك” لخلفياتهن الطبقية في بلد يشهد ارتفاعاً مطرداً في معدلات الفقر والبطالة إلى جانب فوارق الصورة النمطية بين خريجي المدارس الخاصّة والحكومية.
عبر تحويل الصراع الطبقي وتهميش اللاجئين إلى صراع الخير والشر، يتحول الوثائقي الى فيلم “ديزني”، هدفه إظهار انتصار العدالة والحق المتمثلين بأحد أركان النظام وحاميه الاساسي أي الشرطة…
علينا الاعتراف بأن نساء كثيرات في هذا العالم يخضن معارك أبعد من تلك التي تخلقها الظروف، فالقوانين ما زالت مجيرة لمصلحة الذكور مهما اعتلت المرأة مناصب قيادية، لأن ما تراكم عبر الزمن لن يُمحى في أيام.
تخرج علينا “نتفلكس”، بفيديو لمعاناة نجمة ثرية مدللة حامل ومعزولة في فيلا في أحلى نقطة من جبل لبنان، منتعلة أحذيتها الأنيقة. هل هكذا تُحفظ تجربة المرأة، العربية على الأقل، في أرشيف المنصة؟
فيلم “الموصل” مشوّق على مستوى الإنتاج والإخراج والمؤثرات. لكنه أيضاً يحاول تقديم صورة بطولية ناصعة عن عناصر الفرقة، وكأنه فيلم بالأبيض والأسود، لا مكان فيه للألوان الأخرى، ولا لمنطقة رمادية.
الذاكرة التي أنقذها مارون، ليست زماناً فحسب، بل تتضمّن أيضاً المكان. وهذا بالتحديد سبب اختيار 5 من أفلامه لعرضها على شبكة “نتفلكس”، ضمن 20 فيلماً لبنانيّاً اختارها الموقع كتحيّةٍ لبيروت بعد تفجير المرفأ في 4 آب/ أغسطس.