سيختلط حابل الممانعة بنابل المقاومة، وسيكون أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله أمام استحقاق صعب، ذاك أنه أعلن عن مقاطعته اللقاح الأميركي، فجاءته قصة اللقاح الروسي الممول من قبل الحكومة الإسرائيلية.
يحيل الكذب والصدق، إلى نتائج متشابهة، في حال كان الصراع بين يمين شعبوي في إسرائيل، متمثل ببنيامين نتنياهو، وحركة إسلامية راديكالية في لبنان متمثلة بحسن نصر الله.
مشروع كوشنر ذاك لا يعدو أن يكون تمهيداً لسلسلة من مناقصات لمقاولي العالم، يساعد نتانياهو وترامب في انتخاباتهما المقبلة، ويحاول الانطلاق من واقع ممزق إلى شبكة لاصقة جديدة.
يؤدي أي نجاح فلسطيني انتخابي حالياً إلى حرمان اليمين الإسرائيلي المتشدد من مقاعد كافية. هذا ما أدركه نتانياهو فغازل في الفترة الأخيرة الصوت العربي بطرائق مختلفة…