نحن أمام قضية طلاق، تواجه فيها المرأة السلطة الدينية مدعومة من سلطة سياسية. هنا نشهد قصة انتزاع طفلين من امهما بقرار قضائي شرعي بسبب حظوة سياسية لوالدهما المحسوب سياسيا على حركة أمل…
انفجار الطريق الجديدة هو بالنسبة لهذه السلطة تفصيل صغير أمام الجريمة التي ارتكبتها في المرفأ، وبحسبها من ابتلع انفجاراً نووياً في المرفأ لن “يغص” بأربعة قتلى جدد في الطريق الجديدة.
بعد صرفي بأسبوع رفعت دعوى قضائية، لتحصيل حقوقي التي أهدرت بسبب مزحة لا علاقة لعملي بها، لكن القضاء لم يتحرّك… بل تحرّك بقضايا أخرى مسّت مشاعر سياسيين وأصحاب نفوذ!
مستهجنو كلام بري، من الممانعين خصوصاً، يعلمون جيداً ظروف توقيع تفاهم نيسان، وأهمية هذا الاتفاق في رسم إطار للصراع مع العدو الإسرائيلي، يشرعن المقاومة، في مقابل الاعتراف الضمني بالمفاوضات مع إسرائيل كمقدمة لسلام مستقبلي مفترض.
هكذا يكون الحزب وإبان الذكرى السنوية الأولى لثورة 17 تشرين قد قدم حبل النجاة الأخير للأوليغارشية اللبنانية ونظام نهب لبنان وقاد الثورة المضادة بكل تفانٍ بما يضمن إعادة إنتاج نظام المحاصصات ويبقي على مصالحه محلياً واقليمياً.
فيما يحمي بري حرسه من المحاسبة ويقصيهم عن أي محاكمة أو قانون، على جرائم العنف التي ارتكبوها في وسط بيروت، ها هو في المقابل يذهب إلى مقاضاة إعلاميين ونشطاء، لأنهم انتقدوه!
وجه المهانة الأبرز في مشهد بيروت في يوم الـ”لا ثقة”، تمثل في سيارات النواب العابرة بقوة قنابل الغاز، والمخترقة موجات المحتجين الساعين إلى منعها من الوصول إلى المجلس