باشر الياس فخفاخ، رئيس الحكومة التونسية المكلف، مشاوراته، منذ أيام، مع الأحزاب صاحبة الكتل البرلمانية الوازنة بعدما اختاره الرئيس قيس سعيد لتولي مهمة محفوفة بالمخاطر.
الشعب الذي عايش قبل أشهر ليست ببعيدة تشرذم الحزب الحاكم وتشظيه ونقصد هنا “حركة نداء تونس” التي تفرق مؤسسوها وقياداتها إلى أحزاب وجماعات، وجد في قيس سعيد طوق النجاة الأقرب
خروج نبيل القروي من السجن أثار حفيظة كثيرين وأحدثَ جلبةً كبرى وسط الرأي العام التونسي. ولم يكن خبرُ الإفراج عنه سهلَ التقبّل عند فئات كثيرة، لا سيما بعدما تمسك القضاء في مرتين سابقتين بعدم الإفراج عنه.
أكثر من مئة شاب من بلدة العالية، غادروا للقتال في سوريا بين عامي 2012 و2014، وهي فترة حكم الترويكا كما يسميها التونسيون، أي حكم حركة النهضة، الفرع التونسي لجماعة الإخوان المسلمين.