أراد الرئيس الفلسطيني، ومن معه من الطبقة السياسية المهيمنة، أن يجدد شرعيته (وشرعية سلطته)، بعد 15 سنة في منصب الرئيس، وفي عمر الـ85، إلا إن تلك الانتخابات، إذا تمت، سوف تؤدي إلى عكس ذلك…
من يراقب اللوائح الانتخابية التي تعدها القوى الفلسطينية لهذه الانتخابات سيتضاعف يأسه من الخواء والهراء على طرفي الانقسام الانتخابي، وسيكتشف أن لا أفق ولا اختراق إلا إذا قرر الفلسطينيون أن البرغوتي رئيس سلطتهم.