في ذلك المساء، أواخر شهر آذار (مارس) الفائت، حول طاولة العشاء في مطعم، في إحدى ضواحي ميونخ، ليس بعيداً من مقر صحيفة Suddetche Zeitung الألمانية، جلست مارينا والكر قربي، وقالت لي كم هي متأكدة من أن “وثائق بارادايز” ستكون “قصةً هائلةً سنخبرها للعالم بعد أشهر”.