يكشف هذا التحقيق عمليات تجنيد الأطفال السوريين من قبل المليشيات الإيرانية وتلك التي تتلقى دعماً إيرانياً، وعمليات التضليل الإعلامي التي يتم استخدامها من قبل هذه المليشيات والمؤسسات الثقافية والدينية الإيرانية لهذا الغرض.
كيف تمكنت جماعات مسلحة تعمل تحت غطاء الحشد الشعبي من فرض الخوف عبر سلسلة من الاغتيالات؟ هنا تحقيق مفصل عن مسؤولية عصابات الموت عن قتل الصحافي أحمدعبدالصمد.
المعطيات الأمنية المتوافرة تشير بأصابع الاتهام إلى كتائب “حزب الله” العراقي المدعومة من إيران بالوقوف وراء مجموعة “ربع الله”، التي تنشط غالباً في بغداد، وتمارس الضغط والترهيب انطلاقاً من العاصمة، ثم يقية المحافظات.
“الجميع هنا خائف، بمن فيهم قوات الأمن… أنا موجود في غروبات الواتساب مع الولائيين أي أحزاب وميليشيات مسلحة موالية لإيران، لقد رأيت كمية التحريض على النشطاء في الحراك الشعبي…”
تشبه حال ميليشيات الجنجويد، حال “حزب الله” في لبنان والحوثيين في اليمن، فهم دولة داخل دولة، تعقد الاتفاقيات مع دول أخرى ولها ميزانية منفصلة وتقوم بحملات تجنيد للشباب والأطفال خارج نظام المؤسسة العسكرية الرسمية (الجيش).