المعطيات الأمنية المتوافرة تشير بأصابع الاتهام إلى كتائب “حزب الله” العراقي المدعومة من إيران بالوقوف وراء مجموعة “ربع الله”، التي تنشط غالباً في بغداد، وتمارس الضغط والترهيب انطلاقاً من العاصمة، ثم يقية المحافظات.
“الجميع هنا خائف، بمن فيهم قوات الأمن… أنا موجود في غروبات الواتساب مع الولائيين أي أحزاب وميليشيات مسلحة موالية لإيران، لقد رأيت كمية التحريض على النشطاء في الحراك الشعبي…”
تشبه حال ميليشيات الجنجويد، حال “حزب الله” في لبنان والحوثيين في اليمن، فهم دولة داخل دولة، تعقد الاتفاقيات مع دول أخرى ولها ميزانية منفصلة وتقوم بحملات تجنيد للشباب والأطفال خارج نظام المؤسسة العسكرية الرسمية (الجيش).