يكشف هذا التحقيق عمليات تجنيد الأطفال السوريين من قبل المليشيات الإيرانية وتلك التي تتلقى دعماً إيرانياً، وعمليات التضليل الإعلامي التي يتم استخدامها من قبل هذه المليشيات والمؤسسات الثقافية والدينية الإيرانية لهذا الغرض.
التهديدات مثل الرصاص. تقتل. تجبر كثيرين على ترك أرضهم وعائلاتهم وأحلامهم. ويبقى القاتل حراً، يمارس تهديداته، وينفذها بدم بارد وبـ”اطمئنان”. وحده القاتل مطمئن في العراق.
“بدأوا بطرح الموضوع علينا، إذا كنا نرغب بتعلم استخدام السلاح أم لا، وإذا كنا نرغب بتعلم فك السلاح وتركيبه في فترة قصيرة”. هذه الأسئلة وسواها باتت تُطرح على جميع المنتسبين إلى “كشافة المهدي”، بغرض إغراء الأطفال واستثارة فضولهم لحمل السلاح.