حين نظر ميلو رو لأوّل مرة إلى لوحة المذبح المسمّاة تقديس الحمَل، لفتت انتباهه تفصيلاً محدّداً. ففي حين تحظى لوحة هيوبرت ويان فان أيك بالإعجاب نظراً لحجم التفاصيل والجهد المبذول في مشهد حمل الله، ركّز المخرج المسرحي السويسري على ما في كفّي آدم من حُمرةٍ من أثر الشمس…