بغض النظر عن الفشل الواضح أو الجرم الفاجر، ماذا بقي من حكم ابن الجنرال الراحل، المشهود له بالدهاء، حافظ الأسد؟ هل ابنه “بشار” فعلاً في السلطة؟ هل هو من يحكم؟ وهو المدين للجمهورية الإسلامية والاتحاد الروسي ببقائه إن لم يكن بحياته؟ وأنى لسلطةٍ بعد بحر الدم هذا، الاستمرار، من دون مسؤولٍ واحدٍ محاسب؟