مهم جداً أن نمتلك إطار رؤية يستند إلى مسألة الحق في الوجود للشعب الفلسطيني، بدون الدخول في إشكاليات الحل المستقبلي للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، بقدر التركيز على مسألة أن الشعب الفلسطيني له سردية قد تم تغييبها ولا بد من استعادتها والتركيز عليها.
ليس للشعب الفلسطيني من يمثله، إلى حين استعادة المنظمة وإعادة بنائها على أسس جديدة وطنية وتمثيلية ومؤسسية وانتخابية، وفق مبدأ وحدانية الشعب والأرض والقضية والرواية التاريخية.