لمدة 6 ساعات تناوب ثمانية أشخاص على تعذيب الشاب عبدالله الأغبري (21 سنة)، بالضرب المبرح، ثم أجهزوا عليه بتقطيع شرايين يديه… هذه القضية هزّت الرأي العام اليمني.
كل هذا التراكم للحظات النهاية، كل هذا التراكم الكمي والمعنوي المفتوح للبوابات الجحيم، لكي تكون آخر آمال السوريين على شكل سؤال: ما هو أفضل سيناريو للموت؟ أهالي المعتقلين والمغيبين الذين أُنهكت أرواحهم وأجسادهم، وتلفت أعصابهم، وهم يرددون تلك العبارة” بس بدنا نعرف لو كان فلان عايش أو ميت”.
الفوضى التي عمت العراق بعد هجمات داعش وتضعضع الجيش العراقي كانا وراء تصاعد نسبة “الموقوفين الأبرياء”.. تقول الإحصاءات، أن (314870) شخصاً بريئاً أوقفوا بشكل خاطئ مابين العامين 2014 و 2016، بمعدل (8996) موقوفاً في الشهر الواحد، و300 في اليوم الواحد، و12 شخصاً في الساعة، وشخص واحد كل خمس دقائق.