في محافظة درعا، وما شابهها من مناطق “التسوية”، ليس “المنشقون” وحدهم من يجدون أنفسهم يُساقون إلى الخدمة لدى قوات النظام السوري، فالاتفاقية ألزمت الآلاف من الشباب الانضمام لأداء الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، فيما يمكن اعتبارها أكبر موجة التحاق في صفوف قوات النظام منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية عام 2011.