تم الاتفاق على الجانب الصحي من هذه “الصفقة”… على أن يبحث الجانبان اللبناني والعراقي في الشق المتعلق بالنفط والمنتجات الزراعية، وترك هذا الأمر لزيارة قيل إنها “مرتقبة” لرئيس الحكومة اللبناني حسان دياب إلى بغداد.
“الموازنة لم تراع المسؤوليات الاجتماعية للطبقات الهشة اقتصادياً من محدودي الدخل”. كما أنها جاءت “صماء لا تستمع إلى صرخات العراقيين وخالية من أي سياسيات تردم فجوة التضخم…”
توقف الموكب المسلح في أحد شوارع العاصمة وألقى أحد الملثمين فيها بياناً، حيا فيه قواته التي تجول في شوارع بغداد ووصف هذا الاستعراض بأنه “رسالة تهديد للقوات الأميركية الموجودة في العراق”…
“ميزان القوة اختل بعد 2003 والحكومة ضعيفة عسكرياً، وليس أمامها سوى طريق الديبلوماسية للوصول إلى حلول”… ضعف الحكومة العراقية في مواجهة الفصائل النافذة كما التدخلات الإقليمية في سنجار، يجعلها تكتفي بالتحرك الديبلوماسي.
نقل جاسب ملف التحقيق في حادثة اختطاف ابنه إلى بغداد، لعله لا يتعرض للتسويف كما حصل في مؤسسات ميسان الأمنية، ومع الوصول إلى نتائج يبدو أنها تقترب من محاسبة الخاطفين وتكشف مصير ابنه، تمت تصفيته.
المرحلة الأهم في عملية القبض هي التحقيق في أسباب الاغتيالات التي نفذتها العصابة، ومن يقف وراء القرار السياسي بالتصفية، وليس الاكتفاء بمن تم اغتيالهم فالجرائم التي نفذت هي جنائية بدوافع سياسية…
مع عودة مسلسل الاختطاف والتعذيب والقتل ظنّ كثر من القيادات السياسية والمجموعات المسلحة أن هذه العمليات ستساهم في تراجع مستوى الحشد للتظاهرات والاحتجاجات، لكن العكس هو ما حصل.
العثور على رفات المغدورين خطوة إيجابية “لكنها مجرد بداية، فهنالك عشرات المقابر الجماعية الأخرى التي تحكي حجم المأساة والإبادة التي تعرض لها الإيزيديون”…