نعم يجب أن يستعيد المسيحيون حقوقهم التي جردهم منها اتفاق الطائف، لكن قبل ذلك يجب أن يبقوا في لبنان. وجودهم أهم من حقوقهم، لا بل أن يعبث جبران بهذه الحقوق بعد استعادتها، فهذا خطر عليهم .
السلطة في لبنان شديدة المرونة، ولديها قدرات هائلة على المناورة، لذا، على الانتفاضة، مجاراتها بخطاب ديناميكي يلحظ التفاوتات ويلعب عليها لمراكمة مكاسب، تقترب من الطموح القيمي…
فضحت الفرقة الموسيقيّة التي لم تُرحّب بها أبرشيّة جبيل المارونيّة ولا المركز الكاثوليكي للإعلام ولا ذوو الإيمان المسيحيّ القلق، ضعفَ المجتمع الرافض لها والمحرّض ضدّها، وركاكة ما يدّعون الدفاع عنه، لا قوّته
تنشطر الحياة الحزبيّة لمسيحيّي لبنان إلى أحزاب ثلاثة: التيّار الوطنيّ الحرّ، والقوّات اللبنانيّة، والكتائب اللبنانيّة.
الأحزاب الثلاثة يجمع بينها الكثير، لكنْ يفرّقها الكثير أيضاً.