“مصيرنا لا تمكن مقارنته بمصير اليهود، هؤلاء تم لمّ شملهم من كل الأصقاع ليستقروا في وطن له كيان، أما نحن فمنذ قرن نُطرد من وطننا نحو الشتات إلى أن ضاعت هويتنا”.
واجه المسيحيون، أسوة بالأقليات الدينية الأخرى في المنطقة الخيارات المستحيلة، وهي البقاء أو المغادرة. فعلى العائلات تحقيق التوازن بين الرغبة في البقاء في أوطانهم والرغبة في العيش بمأمن من التمييز أو الخوف.