يستخدم النظام المصري الفن، للوصول إلى غايات نفعية، تُعزز من سرديّتها، بتقديمها لجماهير تُشاهدها، لكنها غير مهتمة بِتأريخ أو اتخاذ موقف بشأنها، وبذلك تكوّن عقلية جمعية لهذه الأحداث وفقاً لتأريخ السُلطة.
لم يسبق لرئيس مصري أن تُجسدت شخصيته بهذا الوضوح في السينما والدراما، فمنذ قيام ثورة يوليو 1952، وتحول مصر إلى جمهورية، لم يتم تجسيد شخصية رئيس وهو في سدة الحكم.
مصر ما زالت تحتفظ بعقوبة اﻹعدام في قوانينها وتستمر في تنفيذ أحكام اﻹعدام، وهذا يجعلها بين دول قليلة حول العالم لم تستجب بعد للمطالبات الدولية بإلغاء هذه العقوبة التي تحط من كرامة اﻹنسان.
الحملة على المسلسل بدأت منذ آب/ أغسطس 2020 بعدما أطلق المؤرخ بسام الشماع تحذيرات بشأن الأخطاء التاريخية والثقافية في المسلسل الذي لم يُعرض السيناريو الخاص به على المؤرخين قبل بدء تصويره…
هشام طلعت ومحسن السكري يعيشان أحراراً اليوم، فمن سيهتم لعدالة امرأة ابتذل كلام كثير حولها، وها قد مرت بضع سنوات كافية لينسى العالم أمرها، فليعد المقاول الى حظوته، وليخرج الضابط الذابح من سجنه.