برهم صالح رئيساً للعراق، وانتخابه مثّل لحظة توافق نادرة واستثنائية بين عدوي هذا الزمن، واشنطن وطهران! وعلى الرغم مما للرجل من صفات قد تكون غير متوفرة بمعظم الطبقة السياسية العراقية، لجهة سعة علاقاته وشمولها أطرافاً قليلة الانسجام عراقياً وإقليمياً ودولياً.