“كنت في حالة صدمة. لقد كانت تلك هي المرة الأولى التي أتعرض فيها لموقف من هذا القبيل. أن أضطر إلى الاختباء على هذا النحو لأربع ساعات بينما أسمع الناس يسألون ’أين العرب؟‘ لقد شعرت بالفزع الشديد”.
ينقسم هؤلاء المتعطشون للدماء إلى مجموعتين: خبراء الأمن المخضرمين والعنصريين. وهم يغمرون البرامج التلفزيونية والإذاعية والشبكات الاجتماعية بأعداد كبيرة وغفيرة …
تبدو ابتسامة الجسد المقيّد بارزة وكأن كل شيء على ما يرام، إنها ابتسامة عدم الاعتراف بالمعتدي، ليتحوّل إلى مجرد شبح، على رغم كل ما يملكه من أسلحة وعتاد وفائض قوة.