بضعة مئات من الأمتار هي ما تفصل بين الأب المكلوم والشخص الذي قتل ابنه. الآن، في تلك اللحظة تحديداً، يصل شاب من القرية ليقول إنه رأى مُطلق النيران ثانية يقود سيارته الرباعية على مسافة ليست ببعيدة، وهو مسلحٌ ببندقية، هي ذاتها التي قتلت بلا شكٍ خالد، ابن ماهر.
تتمثّل النظرة التقليدية في أن هذه الأرض تعجّ بالمستوطنين، ما جعل اليمين يستغل بقاءه فترة طويلة في السلطة لتعميق قبضته، كما تسبّب في احتضار حلّ الدولتين. لكن هل يُعدّ هذا مناسباً؟