تعاني معظم المستشفيات في سوريا من نقص في الأطباء عموماً وأطباء التخدير خصوصاً، ووصل الأمر إلى خلو بعض المستشفيات من أي طبيب تخدير، مثل مستشفى الزهراوي ومستشفى التوليد الجامعي في دمشق.
“إذا أجاك شي مريض بنص الليل محبحب وسكران، أعطيه شو ما بدو، أحسن ما يعمل لنا شي مشكلة، ما في حدا يدافع عنك هون”… ليست هذه المراكز الطبية سوى انعكاس لنمط حياة كامل فرضته السلطة تقصداً أو إهمالاً داخل هذه المناطق.
أصبح مريض “كورونا” الذي تخلت بحجته وزارة الصحة عن مسؤولياتها الأخرى، بغنى عن خدمات هذه الوزارة المتمثلة بمراكزها ومستشفياتها، أما بقية المرضى، الذين ينتظرون حلول موعد عملياتهم، فأمامهم المزيد من الانتظار.