“فبركة قضية تاريخية ودينية وجعلها مبرراً للانتقام …هذه الأمور تحدث للاسف مع اقتراب الانتخابات، إذ تحاول الجهات السياسية الطائفية والدينية الإطاحة بعضها ببعض، عبر استخدام جماهيرها”.
لم يبدِ “حزب الله” ذكاء كافياً في تحويله النقاش حول سلاحه إلى الشارع، ذاك أن مقولة “سلاح المقاومة” صارت تردنا مباشرة إلى بعدها الأهلي والمذهبي، من دون أن يتوسط بينها وبين مشاهد الشارع وعبارات مثل “شيعة شيعة شيعة” أي فكرة أو مقولة أو ادعاء.