“اللاجئ الفلسطيني في العراق يعيش في ظروف صعبة. كل يوم تصدر قوانين جديدة تنغص علينا حياتنا. لم أتمكن من ممارسة أي مهنة يعمل فيها عراقيون، وفي حال تجاوزت القوانين يكون مصيري السجن…”
ماذا يعني تفشّي فايروس “كورونا” في منطقة لا لصاقات جروح طبّية فيها ولا معقّمات أو حتّى أدوية خافضة للحرارة؟ هذا السؤال ليس محض افتراض أو تخيّل، بل هو حقيقة يعيشها أكثر من 10 آلاف مدني في منطقة تفتقر إلى أبسط مقوّمات العيش سواء البشري أو الحيواني أو النباتي.
العنصرية ضد اللاجئين السوريين في لبنان، تأججت بفعل جهود تشاركية ووسط بيئة محلية وإقليمية ودولية ساكته أو مسايرة، فبلورت خطاب كراهية واسع الحضور في الواقع اللبناني
احترق منزل ملكة، الذي كان عبارة عن غرفة من الحديد والتنك في إحدى العشوائيات الملاصقة لضاحية بيروت. احترق وجهها ويدها، واستطاعت بعد فترة بفضل بعض المساعدات أن تشفى. إلا أن هذه النار لم تكن الحريق الأول في حياتها.