باتت المعادلة أكثر تعقيدا داخل الجامعات الفلسطينية، في ظل تزايد حدة المواجهة والخلافات القائمة بين المجالس الطلابية، والتي يتمحور جوهرها في إطار الخلافات الحزبية السياسية، والتي تصل إلى حد التضارب بالأيدي والاعتداءات الجسدية وصولا الى القتل.
إسرائيل تخشى على مستقبل السلطة ومن سيرث الحكم، بعد الرئيس عباس، وترى في بقاء السلطة الفلسطينية مصلحة عليا للحفاظ على أمنها، وتسعى للحفاظ عليها كجسم قوي يتمتع بشرعية لحكم الفلسطينيين.
هل ستعمل القيادة الفلسطينية على إعادة العمل للضغط على المجتمع الدولي واعادة تعريف الصهيونية بانها حركة عنصرية، واصدار قرار من الجمعية العامة للامم المتحدة بذلك؟
في العام 2022 يكون قد مر على نكبة فلسطين 74 عاما، وتكون الحركة الوطنية الفلسطينية بلغت 57 عاما من عمرها لكن لا يبدو أن تلك الحركة تكبر بقدر تجاربها الغنية، وبقدر تضحيات ومعاناة شعبها
“لا أفق لما بعد الانتخابات، طالما أن إسرائيل لا تزال هي اللاعب الأساسي في المنطقة وهي لا تُفضل أن تحدث، ولكنها ترى ومعها الولايات المتحدة، أن الانتخابات إذا أجريت فلا بأس في ذلك”.
ليس للشعب الفلسطيني من يمثله، إلى حين استعادة المنظمة وإعادة بنائها على أسس جديدة وطنية وتمثيلية ومؤسسية وانتخابية، وفق مبدأ وحدانية الشعب والأرض والقضية والرواية التاريخية.
لم تخبُ انتفاضة العشائر وبعض القوى الدينية في الضفة الغربية رفضاً لتطبيق اتفاقية “سيداو”، حتى وصلت جائحة “كورونا” التي اجتاحت العالم، فتعمّقت أزمة النساء وأوضاعهن الاقتصادية والاجتماعية خلال العزل والحجز المنزلي.
أخبار “كورونا” المتسارعة في فلسطين تشعر الفلسطينيين وكأنهم يعيشون أجواء الحرب بخاصة في غزة، بعد وقوع إصابات بكورونا في الضفة الغربية بخاصة مدينة بيت لحم.