لم تجد “حركة النهضة” هذه المرة الفرصة لتروج لنفسها كضحية ومستهدفة، هي التي تجيد لعب أدوار المظلومية، فالضحية من أبناء الحركة والجلاد هم قادتها، ولا مجال للتنحّي من وجه الجريمة أو التنصّل من المسؤولية ومن ارتدادات الحادثة.
أدّى فشل الربيع العربيّ إلى ظهور أنظمة سياسيّة صارمة من حولنا جميعاً. وهذه أخبار سيّئة، ففي عالمنا سريع التغيّر نحتاج إلى تكيّف سياسيّ واقتصاديّ واجتماعيّ.