اعتقدت أن حياتي ستنتهي بشكل مأساوي في أحد سجون سوريا. أدخلني عناصر المخابرات مع ثلاثة زملاء صحافيين إلى المبنى حيث كان المحقق وحين اقتربت لأصافحه، همس: «أنا بعرفك!» ما زاد خوفي وقلقي. لم أكن أعرف أنني أقف أمام العقيد أنور رسلان الموقوف اليوم في المانيا بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية ..