تمكنت نسرين ستوده، على مدى عقدين من الزمن، من أن تكون المحامية الأكثر إزعاجا للسلطات الأمنية والقضائية على صعيد محلي، والأكثر إحراجا للسلطة السياسية لبلادها على صعيد عالمي.
الحقيقة أننا أمام جريمة كاملة العناصر، الضحية فيها شعب بأكمله دُمرت مدينته ويُتِّم والقاتل فيها يكون الحكم والحاكم بينما أداة القتل، النظام المافيوي المهيمن، معلومة وبائنة للعيان. هكذا لا يبقى أمامنا سوى الاتهام.