إلى أن تنتهي روسيا وتركيا والولايات المتحدة من اختبار حدود التوتر في الحزام المرن الذي يربطها بمنطقة إدلب والشريط الكردي، سيظل المواطنون السوريون يُقتَلون ويُصابون ويُهجَّرون من ديارهم من دون مساعدة أو حماية
مع تسلل ضوء الفجر إلى خيام المعتصمين، تسلل آلاف الجنود المنسوبين إلى مليشيا الجنجويد القبلية وشرعوا في ارتكاب فظائع دفعت بجنود في الجيش للاجهاش بالبكاء وهم يقفون مكتوفي الأيدي لا يستطيعون حماية المواطنين ولا أنفسهم حيثُ صودرت منهم أسلحتهم وفق أوامر عليا صدرت قبل أربعة أيام من المذبحة.