مشجعو كرة القدم الذين قرروا الذهاب إلى قطر ومشاهدة المونديال، أو أولئك الذين لم يتمكنوا من ذلك بسبب ارتفاع التكلفة، استخدموا وسائل التواصل الإجتماعي للتعبير عن استيائهم وغضبهم من الإجراءات التي تتخذها قطر.
طالب مدرسة الرواد لم يكن الأول ولن يكون الأخير، في الوصم والاضطهاد ضد الأقليات، لكن مجتمعنا العربي في حاجة ماسة إلى زيادة الوعي بقبول الآخر، وعدم فرض الوصاية على الآخرين، لمجرد اختلافهم، هذا التغيير لن يأتي إلا إذا آمنا به نحن أولاً.
قد تكون حياة كلٍّ منا براقة ومرحة في الوقت نفسه، وسلطانة تعرف ذلك جيداً كسرٍّ دفين توارثته الأجيال التي مهدت الطريق. ليس لتعبيرنا عن أنفسنا حدود إلا إذا اخترنا التقيد بها، وهي اختارت الحرية.
“أن تبحث عن صديق يتقبل ميولك، هو أشبه بمعجزة في العراق، ستكون حبيس اسرارك وحدك، لانك اذا ما اخبرتهم، قد تعرض روحك للموت، ولن اقول الخطر، فلا خطر اقسى من الموت”
لا نعلم أي إنسانية يحاول أبو تريكة حمايتها، وهو يعيش الآن خارج حدود بلاده ويعاني انتهاكاً ضارياً بعدما واجه الإقصاء والتحريض، فلماذا لا يشعر بمن تم اعتقالهم في مصر من المثليين جنسياً وتعرضوا للتعذيب والتهجير؟
الضجة التي أثارتها قضية زهرة كودايي توضح كم تدفع اللاعبات الإيرانيات ثمن عقود من التمييز الثقافي والجندري تجاه الخيارات الفردية وتجاه علاقة الأشخاص بهويتهم الجنسية ومحاولة مصادرة تلك الهوية بسبب ذرائع دينية.
تقززها منها، لا تلبث أن تتحول في نهاية النص إلى قبولها ووصف نفسها بالسحاقية، كأن النص رحلة تفكر بالمصطلح أو المفردة الملائمة للتعبير عن الميل- الوصف الجنسي للكاتبة.
“الحياة مختلفة، جيدة في بعض الجوانب وسيئة في بعضها الآخر، ليس لدي الكثير من المشاكل في المنفى، أشعر بالحرية والأمان، وأستطيع الخروج من البيت متى أشاء، لكنني أشتاق إلى عملي وعائلتي في داكا”.