حتى 23 حزيران/ يونيو، حين تحدث وزير الخارجية السورية، وليد المعلم، عن قانون قيصر، لم تكن الحكومة السورية تحدثت عما ستفعله لمواجهة قانون قيصر، وكأنه واقع على دولة أخرى في قارة نائية.
“تخيلي فقط أن خاتم الزواج هو الطلقة الأخيرة في وجه الحاجة، والنساء يأتين ويطلقنها مباشرة من أصابعهن، لكن ماذا بعد خاتم الزواج؟ كيف ستعيش تلك العائلات؟”.
سمعتها تخبر أمي أن مسماراً اخترق قدم ابنها أثناء عمله وأنه متعب جداً، لكنه لم يرضخ لتوسلاتها كي يرتاح في البيت ليوم واحد على الأقل، منكسة رأسها المثقل بالهموم، “إن لم يخرج ابني للعمل سنموت من جوعنا”.
منذ مدّة طويلة وأنا أراقب عادل على “تويتر” وهو يغرّد عن الحالات الإنسانية التي يراها وعن عمله التطوّعي في اليمن. سُعدت جداً عندما تم التعاون بينه وبين والدتي بنجاح حيث استطاعا مساعدة عشرات الأسر اليمنية الفقيرة…