“الضباط قاموا بضربي وحاولوا خنقي كي أفتح هاتفي، أجبروني على الوقوف لمدة 8 ساعات تقريباً”… تواجه السلطات المصرية اتهامات بإعادة تدوير القضايا ضد المعارضين لتمديد فترات احتجازهم.
بينما لم يزل خبر القبض على المدون والناشط المصري، علاء عبد الفتاح، يصنع تأثيره المدوي في الأوساط الحقوقية، وبين الكثير من النشطاء والشباب، جاء خبر القبض على المحامي الحقوقي، محمد الباقر، ليضاعف من جرعة الأسى الممزوج بالإحباط والشعور بالهزيمة.
مَن يُراقب أحداث مصر، يشعر وكأنّه يتفرّج على شريط قديم… فباب خزانة التكتيكات القمعيّة نفسها فُتح على مصراعيه: من الاعتقال و”الإخفاء” وصولاً إلى دعوات برلمانيّة لإغلاق “فيسبوك”