فيلم “حرب خاصة”، ليس فقط سيرة ذاتية عن حياة ماري كولفين، ولا يقتصر على توثيق محطات من حياة كولفين المهنية كمراسلة حربية بل يشمل مقاربة حقيقية للمأساة السورية.
أخبرَت المراسلة فيه العالم بكل شجاعة أنّ بشار الأسد كاذب. قالت بايك، بينما كاد صوتها يتحشرج، : لقد تدفقت مني الكلمات في ذلك اليوم بطلاقة، وأعتقد يقيناً أنّ ماري هي التي ألهمتني.
حقاً لماذا لم يتغير شيء؟
إنه السؤال الذي يؤرقنا جميعاً كصحافين كنا نعتقد أن نقل القصص الحية عن معاناة الناس وموتهم المروع، كفيل بإيقاظ العالم من سباته وإيقاف الدم والنار. على الأقل هكذا اعتقدت ماري كولفين