انتصر الوزير. مات الشعب.
“بعبارة لا داعي للهلع، انتصر حمد حسن”، قالها الوزير في حديث تلفزيوني متباهياً بانتصاره فيما بدأ عدّاد إصابات “كورونا” ووفياتها يسجّل أرقاماً مخيفة…
لجنة اللقاحات بوزارة الصحّة العامّة ستمضي قُدُماً في توفير اللقاحات أوّلاً للفئات الأكثر عرضة للخطر، وهذه ينبغي أن تشمل العاملين في قطاع الرعاية الصحّيّة وأوائل المستجيبين وكبار السنّ والأشخاص “المُعرضين للخطر”…
“لقد توقف عملي بسبب انتشار الفايروس في الربع الأول من 2020، والآن نعيش في ظل الإشاعات حول اللقاح”… لا يثق أحمد وكثر غيره من المواطنين بمساعي الحكومة ووزارة الصحة العراقية لتأمين ميزانيه لشراء اللقاح…
“مرضى كثيرون ينتظرون أياماً حتى تتوفر لهم أسرة للعلاج”… هذه المشاهد والقصص تتكرر يومياً في مختبرات ومستشفيات لبنان، خصوصاً بعد الفوضى التي عمّت البلاد في أيام الأعياد والمناسبات.
ندى محمد – باحثة في علوم الأحياء في جامعة اكسفورد البريطانية
الحال يؤشر إلى كارثة صحية في حال استمرار أعداد الإصابات في الارتفاع بخاصة في ظل امتناع مستشفيات خاصة عن استقبال حالات “كورونا”، وعدم قدرة وزارة الصحة على فرض ذلك عليها، مع أنه واجب إنساني في هذه الظروف الاستثنائية.