ندى محمد – باحثة في علوم الأحياء في جامعة اكسفورد البريطانية
ما يبقى مؤكداً وواضحاً من الناحية العلمية أن الفيروس سيستمر في التغير، التحور، وربما التطور ما دام تداوله في المجتمع، أي سلسلة انتقاله من شخص لآخر، والتي يحتاج إليها الفيروس للاستمرار، لم يتم اعتراضها بعد.
ندى محمد – باحثة في علوم الأحياء في جامعة اكسفورد البريطانية
المشكلة باتت أن تحور الفايروس وانتشاره باتا أسرع من عمليات التلقيح في أماكن عدة في العالم. ويرجح أن يشهد المتحور دلتا انتشاراً أوسع في الأماكن حيث نسب التلقيح ما زالت غير كفيلة بتأمين حماية مجتمعية.
في ذاك الزمن غير البعيد كان خبر الموت حدثاً جللاً ومُحزناً لا يعْبُر حياتنا بشكل يوميّ… أمّا اليوم فقد يصحُّ في هجاء الحياة اللبنانية القول بأنّ “الناس نيام فإن عاشوا انتبهوا…”!
يستغل الضاهر، كما غيره من السياسيين والأحزاب، ثغرات كثيرة ظهرت في عمليات التلقيح الرسمية لتحقيق مكاسب مناطقية وسياسية وانتخابية فيما تزداد النقمة الشعبية على السلطة بكل أركانها…
“لقد أوجدت الأزمات المستمرة احتياجات مختلفة في مجتمع اللاجئين لا يمكن الوفاء بها fعن طريق التعليم فقط، كما أنها تمثل عائقاً أمام إتاحة التعليم وتهدد حقوق الأطفال وسبل حمايتهم”.
من المهم ملاحظة أنه إذا امتنع الأطباء عن تقديم الرعاية الطارئة للمريض لأن ذلك يعرضهم للخطر فإنهم ليسوا مسؤولين ولا يجب تحميلهم المسؤولية… تعتبر جائحة “كورونا” فترة استثنائية، جعلت الأطباء في موقف عصيب.
يفتح هذا البؤس الذي نعيشه الباب أمام شتى أنواع التوظيف والاستثمار السياسي، تماماً مثل خطوة زيارة وزير الصحة دمشق، واستعراضه عملية التبرّع بالأوكسيجين. إنه التسبب بالبؤس، ومن ثم الاستثمار به!